▪ واتس المملكة:
رغم تغلغل التطبيقات الذكية في حياتنا بشكل أصبح لا يمكن الفكاك منه حاول بعض المغردين بيان سلبيات وإيجابيات هذه التطبيقات التي سهلت التواصل والتعلم وغيرها من الأنشطة الحياتية.
وعبر وسم ” ماذا غيرت التطبيقات بحياتنا ” حاول المغردون تعداد مزايا وعيوب التطبيقات لكن الملاحظ أن أغلب التعليقات السلبية كانت تركن إلى جلد الذات وإلقاء المزيد من اللوم على مستخدمي هذه التطبيقات وهو الأمر الذي غاب حتمًا عن المغردين أنفسهم.
في البداية قالت الإعلامية غادة العلي: ” صار لمعظمنا وجهان .. وجه مثالي وحبّوب على تطبيقات التواصل الاجتماعي ووجه أقشر ونفسية على أرض الواقع “.
وقال صاحب حساب “مهد” : تطبيقات الجهات الحكومية والبنوك، سهلت حياتنا واختصرت علينا مشاوير وتأخير ومشاكل ما لها حد وهي من ثمرات التطور التقني لدينا في السعودية.
أما “ندى ” فشاركت صور بعض التطبيقات التعليمة وعلقت بقولها : هذه التطبيقات كانت سببًا في تعلمي اللغة الإنجليزية وحبي لها.
بدوره قال ثامر الجدعان: علمت الكثير الكذب كرهنا بعضنا البعض أصبحت حيلة لمن لا حيلة له ضيعت المفكرين وشهرت الجهلاء والصعاليك باختصار انقلب الحق باطلاً والباطل حقًا وخاصة بتطبيقات التواصل الاجتماعي لها فائدة أنها جعلتنا نرى الحقيقة نميز بين الغث والثمين ونرى الوجه الحقيقي للبعض.
وغردت أمجاد السديري بقولها إن التطبيقات غيرت الكثير والكثير ، منعتنا الاستمتاع باللحظة ، جزَّت النوم من عيوننا ، سلبت ثلاث أرباع أوقاتنا، أدخلت علينا عادات وأمورا كُنا غافلين عنها وأُجبرنا على ممارستها.
وأضافت: لا أنكر ما بها من الفائدة فقد حلت كثيرًا من أزماتنا لكن أيضاً ألهتنا عن كثير من أمورنا.
بدوره غرد عبدالله الشهري قائلا: غيّرت الشيء الكثير، اتسعت دائرة الاطلاع والمعرفة، عرفنا شخصيات جميلة ولطيفة وممتعة، استكشفنا أشياء كثيرة وأشياء غريبة، اتصلنا بالعالم البعيد ورأينا وسمعنا وعايشنا ونحن في بيوتنا.. استعملها فيما يرضي الله.
