▪ واتس المملكة:
يحدث التهاب الجيوب الأنفية لعدة أسباب، منها العدوى الفيروسية والبكتيرية والفطريات؛ كما قد يتطوّر الالتهاب نتيجة بعض أمراض الحساسية.
ويعتبر أكثر الأنواع شيوعاً ما يصيب الجيوب الأنفية بعد إصابة الجهاز التنفسي العلوي بفيروس. ولا يحقق المضاد الحيوي نتائج إلا إذا كان سبب المشكلة عدوى بكتيرية,, لكنها ليست حالة شائعة فلا تشكل نسبة التهاب الجيوب الأنفية البكتيرية أكثر من 2 بالمائة من الحالات.
تشبه حالات التهاب الجيوب التي تسببها فيروسات أعراض البرد, والمضاد الحيوي غير فعال في علاجها
وتوجد أعراض رئيسية وأخرى ثانوية لالتهاب الجيوب الأنفية. أهم الأعراض الرئيسية: انسداد الأنف, وتغيّر لون إفرازات الأنف, وآلام الوجه أو الضغط على عظام الوجه لأسبوع أو أكثر؛ والألم تحت العينين وعلى الجبين وحول الأنف، وقد يمتد الألم إلى جذور الأسنان.
ومن الأعراض الثانوية فقدان الشم، والشعور بامتلاء الأذن، والسعال، والرائحة الكريهة للفم، والغثيان والتعب، وقد يشعر المريض بخفقان وصداع يزيد عند الانحناء.
البكتريا. غالبية حالات التهاب الجيوب الأنفية تتطلب تخفيف الأعراض وليس العلاج بالمضادات الحيوية. فقط 0.5 إلى 2 بالمائة من الحالات تسببها التهابات بكتيرية ويمكن علاجها بالمضاد الحيوي، علماً بأن لون المخاط الأصفر أو الأخضر لا يعني أن سبب الالتهاب هو البكتريا.
الفيروسات. تشبه حالات الالتهاب التي تسببها فيروسات أعراض البرد، فيصاحبها سيلان للأنف والتهاب الحلق، وعطس، واحتقان الأنف والسعال، وقد يكون المخاط ملوناً قليلاً. المضادات الحيوية ليست فعّالة في علاج هذه الحالة.
الحساسية. يؤدي هذا النوع من الالتهاب إلى احتقان الأنف وتورّم الأغشية المخاطية، ويمنع التصريف العادي للجيوب، فيحدث التهاب تحسسي. عادة ما يكون هذا الالتهاب موسمياً، ويصاحبه حكّة الأنف والحلق والعينين، ويكون المخاط واضحاً مصحوباً بسيلان للأنف.
يمكن علاج هذا النوع من العلاج بمضادات الهستأمين، وتجنب مثيرات الحساسية.
الالتهاب المزمن. يستمر التهاب الجيوب الأنفية أقل من 4 أسابيع، أما الالتهاب الحاد فلا يتجاوز 12 أسبوعاً، بينما يمتد الالتهاب المزمن لأكثر من 12 أسبوعاً. ويعتبر السعال أثناء الليل أو عند الاستيقاظ في الصباح أسوأ أعراضه. يمكن استخدام بخاخ السترويد كطريقة للعلاج.
