الرئيسيةسياسة الخصوصية

أمن وأمان في مملكة سلمان.. حياة مستمرة رغم باليستي الحوثي وإيران

أمن وأمان في مملكة سلمان.. حياة مستمرة رغم باليستي الحوثي وإيران

▪ واتس المملكة:
الفخر واليقين، هما عنوان الحدث اليوم، في استقبال المواطنين نبأ إفشال اعتداء حوثي جديد على العاصمة الرياض، فهم يمارسون حياتهم بصورة طبيعية، بينما رجال الدفاع الجوي يسهرون على أمن المواطن والمقيم، ويثبتون جدارتهم بالمهمة الموكلة إليهم في حماية هذا الوطن العظيم، وإصرارهم على مساندة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في مهمته السامية النبيلة لتحرير البلد الشقيق من الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًّا.
حياة طبيعية رغم الصواريخ الباليستية:

مرّة أخرى، يفشل الانقلاب الحوثي في تعطيل الحياة في المملكة العربية السعودية، عبر صواريخ إيران الباليستية، إذ استمر المواطن والمقيم، في ممارسة حياته بصورة طبيعية، حتى في المناطق الحدودية، مؤكّدين وقوفهم مع جنود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في محاربتهم للانقلاب الذي قتل المئات وشرّد الآلاف بغية الاستيلاء على اليمن دون وجه حق.

اجتثاث الحوثي مستمر بلا هوادة:

المطّلع على بيانات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، يتأكّد أنّه لم يستطع الحوثيون يومًا إصابة أهدافهم العسكرية والمدنية فوق المدن السعودية، وعلى الرغم من ذلك، وحتى لو تمكنوا من ذلك- لا قدر الله- فلن تكون النتيجة إلا زيادة عزيمة التحالف العربي بقيادة السعودية لاجتثاثهم.

ويثبت إطلاق الميليشيا الحوثية لصواريخها الباليستية، للعالم أجمع، حجم الحالة اليائسة التي وصل إليها الانقلابيون إثر الخسائر العسكرية الكبيرة التي تعرضوا ويتعرضون إليها، فها هي الحديدة تعود تدريجيًّا إلى ملاك الشرعية، وفي الوقت نفسه تدور المعارك في جبهات أخرى، منها نهم، وتخوم صعدة وصنعاء، معقل الانقلاب، مما يؤكّد أنَّ الحسم بلغ ذروته، وأنَّ حرية اليمنيين صارت قاب قوسين أو أدنى من المنال.
الدفاع الجوي السعودي صقور سلمان العزم:

لم يزل صقور المملكة العربية السعودية، متأهبين لكل اعتداء محتمل، فها هم يسقطون صاروخين، وقبلها سبعة في يوم واحد، إنّها قوات الدفاع الجوي السعودي التي ظلت دائمًا قادرة على إفشال الصواريخ الحوثية العشوائية. وبفضل الإمكانات والمهارة التي تتمتع بها هذه القوات، تمكنت من إفشال جميع الصواريخ الباليستية التي أطلقت على المملكة، كتلك التي استهدف فيها الانقلابيّون الحوثيّون الحرم المكي، ومطار الرياض، وغيرها من المواقع المدنية في نجران وجازان والباحة وغيرها من مناطق المملكة، إلا أنَّ صقور الدفاع الجوي كانوا لها دومًا بالمرصاد.

فنحن آمنون بفضل الله ثم رجال أمننا البواسل، فشتان بين من يخدم المسلمين من أنحاء العالم على مدار السنة، وينهض لمساعدة قضايا الدول العربية، وبين من يصرخ الموت لأميركا وإسرائيل ويناقض ذلك بإرسال صواريخ فاشلة على بلاد الحرمين، فهم يرسلون صواريخهم بليلٍ، وأبطالنا لا يعرفون الليل، أعينٌ لا تنام.

يقين المواطن والمقيم من الأمان راسخ رسوخ الجبال:

وبفضل ثقة المواطن والمقيم بقوات الدفاع الجوي، تستمر الحياة اليومية دون تأثر بالصواريخ الحوثية، كيف لا ومن يحميهم هم صقور سلمان، الذين نفتخر بأنهم أبناء هذا الوطن وليسوا أتراكًا أو إيرانيين.

واتّفق المواطنون عبر موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، على أنَّ “الحوثيين يؤدون رقصة الموت بعد أن أثبت الجيش السعودي قدرته على التقدم والدفاع والردع، وهم في وضع نفسي حرج، بعد اجتياح الشرعية منطقة تلو منطقة”.
وعبر وسم “صوت انفجار في الرياض”، تهكّم المدوّنون، مؤكّدين أنَّ ما سمعوه لا يتعدى صوت مفرقعات نارية، ليكتبوا شعرًا ونثرًا ودعاء، متغنّين بالرياض وأمنها، ورجال الدفاع الجوي، الذين يسهرون على راحة المواطن وأمنه.

وقالوا: “بعد حمد الله، أصبحت صواريخ الفرس مثل الألعاب النارية يصورونها الشباب ويضحكون عليها والجميع يردد يخسأ.. الفرس وشكرًا لإخواننا في الدفاع الجوي”.

Source

تنبيه
عزيزي الزائر نأسف لا تستطيع تصفح الموقع يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.
Close