▪ واتس المملكة:
يمنح التشخيص المبكر للسرطان فرصة أكبر لمكافحة المرض، وأحيانا الشفاء منه تماما، إلا أن المشكلة تكمن في عدم وجود أعراض واضحة ومحددة للمرض في بداياته، لكن هناك علامات معينة تساعد في تشخيص المرض قبل 2-5 سنوات من تطوره.
والمعروف أن السرطان هو نمو الخلايا وانتشارها بشكل لا يمكن التحكّم فيه. وبإمكان هذا المرض إصابة كل أعضاء الجسم تقريباً. وغالباً ما تغزو الخلايا المتنامية الأنسجة التي تحيط بها ويمكنها أن تتسبّب في نقائل تظهر في مواضع أخرى بعيدة عن الموضع المصاب.
ويمكن توقي العديد من أنواع السرطان بتجنّب التعرّض لعوامل الأخطار الشائعة، مثل دخان التبغ. كما يمكن علاج نسبة كبيرة من السرطانات عن طريق الجراحة أو المعالجة الإشعاعية أو المعالجة الكيميائية، خصوصاً إذا تم الكشف عنها في مراحل مبكّرة
علامات الإصابة بـ سرطان الثدي:
بروز تشوه مفاجئ للثدي، أو اختلال تناسق الثديين، هذه إشارة تنذر بالخطر، أما إذا ما تغير شكل الصدر، وتغير لون الحلمة، فلا بد من مراجعة الأخصائي فورا، كذلك فإن الطفح الجلدي غير المرتبط بالحمل أو الحيض قد يكون من العلامات على أورام سرطانية.
علامات الإصابة بـ سرطان الكبد والرئة:
إن عدم ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الإصابة بنزلات البرد ليس علامة صحية، بل على العكس، لأن ذلك يعني ببساطة أن مناعة الشخص ضعيفة جدا بحيث لا تتمكن من القيام بوظيفتها على نحو سليم، ولا تستجيب لعدوى البكتريا والفيروسات، كذلك فإن الاستيقاظ بين الواحدة والثالثة صباحا يمكن أن يشير هو الآخر إلى سرطان الكبد، وأما إذا كان هذا يحدث بين الساعة الثالثة والخامسة فجرا فليس مستبعدا أن يكون الشخص مصابا بسرطان الرئة، حيث يمكن أن تستمر هذه الحالات خلال 2-3 سنوات، كذلك يشير التعب المزمن والضعف البدني وفقدان الوزن، من دون اتباع حمية غذائية معينة، إلى سرطان الكبد. لأن الكبد يتحمل مسؤولية التمثيل الغذائي وتطهير الجسم.
علامات الإصابة بـ سرطان الأمعاء:
قد يكون الإمساك لفترة طويلة علامة أساسية للإصابة بسرطان الأمعاء، نتيجة تهيج الغشاء المخاطي للأمعاء بسبب السموم، ويشير العلماء أيضا إلى أن عدم ظهور البثور والحبوب خلال عدة سنوات، على الرغم من تناول مواد غذائية دهنية ومواد سكرية باستمرار، قد تكون إشارة للإصابة بسرطان الأمعاء، كما أن السرطان قد يخفي أو يضعف الشعور بالجوع. هناك علامة أخرى وهي الشعور بالحمى بصورة مستمرة، على الرغم من أن درجة حرارة الجسم ضمن الحدود الطبيعية، ويظهر ذلك الشعور في نهاية النهار، بينما تصبح الأوعية الدموية في بياض العين مرئية للعين المجردة.