يصيب المرء الإحباط والقلق بين حين وآخر، وهو عرض طبيعي لكن إن أصبح متكررا وتملك من صاحبته فهنا تبدأ المشكلات.
توجد وسائل متعددة للتدرب على مقاومة التوتر والقلق، وقد سرد موقع (Healthline) مجموعة منها شملت تغيير التركيز، والاسترخاء، والكتابة.
التنفس
عندما تكون قلقًا أو غاضبًا فإنك تميل الى التنفس بسرعة وبطريقة قصيرة. وهناك طرق عديدة للتنفس. أحد هذه الطرق هو التنفس ثلاثي الأجزاء. ويتطلب هذا النوع أن تأخذ شهيقًا عميقًا ثم الزفير ببطء وأنت تراقب جسدك.
اعترف أنك قلق أو غاضب
عندما تعترف بأنك قلق أو غاضب، فإن القلق والغضب قد يتراجع.
تحدى أفكارك
الأفكار غير المنطقية والتي من غير الضروري أن تكون منطقية جزء من حالة القلق أو الغضب التي قد تنتابك. وهذه الأفكار هي “السيناريو الأسوأ”. وعندما تعاني من واحدة من مثل هذه الأفكار ينبغي لك التوقف عن الخوض فيها.
أطلق القلق والغضب
أطلق غضبك وقلقك من خلال ممارسة بعض التمارين أو المشي أو الجري أو المشاركة في نشاط بدني.
تصور هدوءك
تتطلب هذه النصيحة ممارسة تقنيات التنفس التي تعلمتها. وبعد تنفس أنفاس عميقة قليلة، أغلق عينيك وارسم صورة لهدوئك النفسي.
عادة تطرد القلق
اجعل لك عادة تلجأ إليها في المواقف الحرجة. فقط تأكد من أنها مفيدة بالنسبة لك. ويسمح لك هذا بتغيير التركيز.
غير تركيزك
عندما تشعر بالقلق أو الغضب، اترك الموقف..، وانظر في اتجاه آخر، او اخرج من الغرفة أو إلى الخارج.
اجعل جسدك يسترخي
عندما تشعر بالقلق أو الغضب يبدو أن كل عضلة في جسدك متوترة وربما تكون كذلك فعلا. وفي هذه الحالة فإن ممارسة الاسترخاء يمكن أن يكون مفيد في تحقيق الهدوء.
اكتب
عندما تشعر بأنك غاضب جدا أو قلق جدا تحدث عن هذا وامسك ورقة واكتب أفكارك. ولا تهتم بكتابة جمل كاملة ..، مجرد كتابة فقط. فالكتابة تساعدك على إخراج الأفكار السلبية من رأسك.
اخرج إلى الهواء الطلق
يمكن أن تؤدي درجة الحرارة وحركة الهواء في الغرفة إلى زيادة القلق أو الغضب. فإذا كنت تشعر بتوتر اخرج لاستنشاق هواء جديد.
تناول بعض الطعام
إذا كنت تشعر بالجوع أو أنك في حاجة إلى بعض السوائل فربما لا تؤدي أي من هذه التقنيات الغرض المطلوب منها. ولهذا السبب يمكنك تناول بعض الطعام الخفيف.