▪ واتس المملكة:
أصبح من الممكن أن يكون تسليط الضوء الساطع على البشرة أحد الاختبارات الجديدة تحدد الإصابة بالسكري وأمراض القلب في المراحل الأولى.
وربما تُقدم هذه الطريقة سبيلًا جديدًا لاكتشاف الأشخاص الذين يعانون من المرضين بطريقة أسرع وأسهل من الطرق الحالية التي من بينها اختبارات الدم وتقييم عوامل الخطر كالبدانة والتاريخ العائلي.
بصورة عشوائية
وذكر موقع (نيو ساينتست) إن الطريقة فعالة..، لأن الجلوكوز الموجود في الدم وسوائل الجسم الأخرى يمكنه الالتصاق بصورة عشوائية بالكثير من جزيئات البروتين المختلفة بالبشرة وبالأنسجة الأخرى.
ويحدث تراكم سكر الدم في الأنسجة بصورة طبيعية مع التقدم في السن لكنها تتسارع في الأشخاص المصابين بالسكري أو أولئك الذين هم في المراحل الأولى من المرض ولم يجر تشخيص إصابتهم بعد.
وقد طورت شركة دياجنوبتكس Diagnoptics الهولندية أداة صغيرة يمكن حملها في اليد يُطلق عليها قارئ المنتجات النهائية لسكر الدم المتقدم تضيء ضوء فلورسنت على البشرة لاستكشاف الأصابة من عدمها.
الجلد المصاب
ويمكنقياس سكر الدم بالجهاز الجديد.. لأن الجلد المصاب صاحبه بالسكري يعكس ضوء الفلورسنت بطريقة مختلفة عن جلد الشخص الخالي من المرض.
وكان هذا النوع من اختبار السكري ضمن بحث علمي أوسع استمر 30 عاما داخل هولندا وضم أكثر من 70 ألف شخص لم يكونوا مصابين بالسكري وأمراض القلب وقت انطلاق الدراسة.