▪ واتس المملكة:
قال محللون ماليون “إن خمسة محفزات تدعم تداولات سوق الأسهم السعودية حتى نهاية العام الجاري”،
وأوضحوا وفقا لـ “الاقتصادية” أن تلك المحفزات تتمثل في تحسن ميزان المدفوعات، وبيئة الاستثمار، وتحفيز القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع تنموية جديدة، والموازنة العامة المتوقعة لعام 2019، التي تعتبر موازنة توسعية في الإنفاق، علاوة على ترقب السوق انضمام مؤشرها لمؤشر للأسواق العالمية الناشئة في الربع الأول من العام المقبل.
ويرى وليد الراشد المحلل المالي..، أن السوق عادت إلى تحقيق الربحية للمستثمرين خلال الفترة الماضية رغم تراجعها في بعض الجلسات، مشيرا الى أن ضعف السيولة يؤثر في التداول ويقلل من شهية المستثمرين في السوق، وبالتالي فإن ضخ مزيد من السيولة سيعزز من الأداء، ما سيكون له دور في توجه السوق لتسجيل مناطق مقاومة ودعوم جديدة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال المستشار فهمي صبحة، الباحث والمختص الاقتصادي، “إن سوق الأسهم السعودية ما زالت أمام صعوبة في جذب السيولة الذكية إليها مع استمرار انخفاض أسعار النفط العالمية، الناتج أساسا عن المؤثرات الجيوسياسية إقليميا وعالميا، على الرغم من ارتفاع الأسعار أمس الأول في الأسواق العالمية إلى 64.49 دولار نتيجة ارتفاع الإنتاج الأمريكي بنسبة 24 في المائة”.