▪ واتس المملكة:
كشف تقرير إعلامي عن أموال طائلة يتقاضاها بعض المدرسين الخصوصيين تصل إلى ملايين الدولارات سنويا إلى جانب العيش في أماكن راقية ومدهشة.
وروى التقرير الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قصة ميليسيا ليهان، التي عملت مدرسة خصوصية وعاشت فترات متفاوتة في جزيرة برمواد ثم كندا ثم فرنسا وجزر البهاما وتوسكانيا وإيطاليا، والآن تقيم في ريف لوكسمبورغ.
وأوضح أن ليهان تتقاضى راتباً سنويا يصل إلى مليون دولار، من عملها في الدروس الخصوصية، والذي تزاوله منذ عشر سنوات.
تخرجت ليهان (36 عاماً) في جامعة أوكسفورد وحصلت على إجازة للعمل كمدرسة، وتدرس للأطفال، وتعمل لدى آباء أثرياء يريدون حصول أبنائهم على أفضل تعليم منزلي.
ويشير التقرير إلى أن ليهان تحب عملها المتنقل الذي يأتيها مصحوباً بإقامة مجانية شاملة السفر والعيش في الخارج، لافتة إلى أن أكثر ما يعجبها ليس فقط الأماكن الجذابة والأوقات التي تقضيها في تدريس الطلاب، بعضها يكون أحياناً على متن يخت خاص، ولكن العلاقات التي تنشأ مع طلابها، وحريتها في وضع منهج خاص يوافق حاجاتهم.
تخصصت ليهان في دراسة اللغات، وتحب الرياضيات، أما العلوم فقد وجدت صعوبة في البداية حتى أتقنتها، وفي وظيفتها الأولى عملت دون توقف للإلمام بجوانب المنهج كافة.
ووفقاً للتقرير فإن مجال التدريس الخصوصي يشهد ازدهاراً، ووفق أحد الاستطلاعات ستناهز قيمته 227 مليار دولار إجمالاً بحلول عام 2022، مدعوماً بنمو الطلب في آسيا وتطور التعليم عبر الإنترنت عبر شركات تصل الطالب بمعلمه في بقاع مختلفة من العالم.