يفتح باب القنصلية السعودية في إسطنبول، ويخرج أولاً فريق المحققين السعوديين في إسطنبول المشاركين في تفكيك لغز اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، متسلحاً بـ«ابتسامة ثقة» وحاملاً أعلى كتفيه فخراً في هيئة وشاح لعلم بلاده ذو السيف وكلمة التوحيد.
مشاركة المحققين السعوديين التي جاءت بناءً على الطلب السعودي وموافقة الجانب التركي للمشاركة في التحقيقات الخاصة باختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي الأمر الذي يؤكد حرص المملكة على سلامة مواطنيها أينما كانوا ومتابعة الحكومة السعودية المختصة لهذا الشأن ومعرفة الحقيقة كاملة. وفي الوقت الذي كانت عدسات تصوير وكالات الأنباء العالمية تتجه نحوه ورفاقه في تلك الأثناء، حمل توشح المحقق السعودي للعلم السعودي حول عنقه دلالات عدة جسدت تمثيل المحقق لوطنه الحريص على سلامة أبنائه في الخارج.