حاول البيت الأبيض نسف خطة الصين لمراقبة الأوساط الإلكترونية في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك عن طريق عمل محرك بحثي خاص بالاشتراك مع عملاقة التكنولوجيا غوغل.
وحسب ما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فإن نائب الرئيس الأميركي مايك بينس حث غوغل على إلغاء مشروع محرك بحث دراغون فلاي مع الصين، والذي من شأنه أن يمنح الحزب الشيوعي الحاكم في الصين فرصة لمراقبة الأوساط السياسية في الولايات المتحدة.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تعرض محرك البحث غوغل للرقابة من جانب الصين، وهو الأمر الذي جعله واحدا من أكثر الكيانات التي واجهت نقدًا لاذعًا في الفترة الأخيرة.
وكان تقرير عالمي قد كشف أن محرك بحث دراغون فلاي يمكنه مراقبة أرقام هواتف المستخدمين عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي يمثل بنكا من المعلومات متاحا للحكومة الصينية.
يأتي ذلك بعد ساعات من كشف شبكة بلومبيرغ الأميركية لتقرير عن إضافة شركات صينية لشرائح إلكترونية تسمح لها بالتجسس داخل منتجات أبل وأمازون.
ونفت أبل وأمازون تلك التقارير، غير أن ذلك لا يزال يلقي بظلاله على مدى تأثير التدخل الصيني في القدرات التكنولوجية الأميركية.