▪ واتس المملكة:
أثار قرار سحب وزارة التعليم صلاحية تعليق الدراسة من مديري الجامعات وإدارات التعليم في كافة المناطق والمحافظات، وإسناد الأمر إلى لجنة مركزية بالوزارة، يرأسها نائب الوزير، بالتنسيق مع إمارات المناطق والهيئة العامة للأرصاد والدفاع المدني، حالة من الجدل ما بين مؤيدين ورافضين.
ترحيب بالقرار:
ورحب البعض بالقرار الذي أصدرته التعليم لأنه كان هناك عدم حسم في هذا الشأن، حيث كان يتم تعليق الدراسة كلما هطل المطر بحسب وصفهم.
وأكدوا أن قرار تعليق الدراسة تسبب في إحراج المملكة عالمياً لأن هناك دولاً تعاني بشكل أكبر من كوارث طبيعية ولا تقدم على خطوة تعليق الدراسة إيماناً منها بدور التعليم.
وفي المقابل، رأى آخرون أنه لو حدث سوء أحوال جوية صعبة فيجب على الأسرة نفسها أن تعلق الدراسة لديها ولا تُخرج الطلاب في هذه الأجواء.
وفي سياق آخر، أكد مهتمون بالتعليم أن المركزية عائق فعلي أمام اتخاذ القرارات العاجلة والضرورية ويجب وجود استقلالية للقرار لدى كل جهة مع محاسبة الأخطاء ولها كافة الصلاحيات بوضع أنظمة جديدة متطورة وخطة عمل وتبين أهدافها ومميزاتها وتقيم آخر العام.
وطالب معلمون أن يبقى الوضع كما هو عليه لأن إدارة التعليم هي أدرى بشؤونها، خاصةً وأن الأحوال الجوية تختلف من منطقة إلى أخرى.
ووصف المعارضون للقرار بأنه ارتجالي جاء للمحافظة على سلامة الطلاب من جهة ولكنه أُهمل من جهة أخرى كيف تترك أطفال صفار في المنزل بمفردهم في وجود مناخ صعب.
التعليم توضح سبب القرار:
وقررت وزارة التعليم، سحب صلاحية تعليق الدراسة من مديري الجامعات وإدارات التعليم في كافة المناطق والمحافظات.
ذلك بالإضافة إلى أن التعليق سيكون محصوراً على الطلاب والطالبات دون المعلمين والمعلمات والهيئة الإدارية، مع إمكانية تعليق الدراسة نتيجة الظروف المناخية في عدد من المدارس في منطقة تعليمية دون التعليق لكافة المدارس.
وأوضحت الوزارة، أن ذلك القرار يأتي نتيجة تساهل الكثير من إدارات التعليم والجامعات في تعليق الدراسة، واتخاذ قرارات بمجرد تنبيهات بسيطة من الأرصاد.
