▪ واتس المملكة:
لا زالت أزمة الإسكان هي أكثر ما يؤرق بعض المواطنين بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار الوحدات والفلل، رغم المحاولات الحكومية عبر برنامج التمويل والدعم للتدخل وتوفير مساكن ملائمة للمواطنين.
متى تشتري عقاراً ؟.. هو السؤال الأصعب الآن بسبب قناعات عديدة وتوقعات مختلفة بعضها تفاؤلي يؤكد أن أسعار العقارات في سبيلها إلى الانخفاض بشكل كبير، وآخرين يقولون إن القطاع العقاري كما هو بل وستزيد الأسعار بشكل أكبر الفترة المقبلة، وإن كان الرأي الأول هو الأغلب.
وعلى موقع “تويتر”، أكد الخبير العقاري عسكر الميموني أن: “التجارة قناعة وليست شطارة.. وجهت دعوة لمقاطعة الشركات والمؤسسات العقارية، والمقاطعة للمصلحة العامة بسبب تضخم سوق العقار وغش البناء والعقار ليس شراء وبيع فقط بل علم وخبرة وأسرار لا يعرفها كل عقاري وشريطي مضاربات”.
ورأى محمد آل أحمد أن: “أي شخص سيشتري الآن سيعض أصابع الندم بعد عامين عندما يرى أن العقارات نزلت ما يقارب 50٪ من الأسعار الحالية، وذلك لأن وزارة الاسكان ستطلق مايشبه الصاعقه خلال عامين من الآن ومنازل بأسعار خيالية مع دخول شركات عالمية لبناء منازل بجودة عالية وأسعار رخيصة لا تتعدى 200 ألف ريال”.
ومن جانبه، علق حساب يدعى “جنوبي”: “رسوم الأراضي وانهيار بعض الشركات ونظام القروض الجديدة بالإضافة إلى خروج الوافدين.. كل هذا سيسبب هبوط الأسعار الجنونية.. أصبروا ولايوهمونكم تجار العقار”.
ونصح جمال برهان: “لا ينصح بالشراء حاليًا إلا إذا كان السعر خاص جدًا جدًا أي أقل من متوسط أسعار السوق بـ 50% وأكثر رغم ما يردده البعض عن الانخفاض بين أراضي وعقار سكني الأسعار لاتزال متضخمة عن القيمة الفعلية والاعتبارية التي تستحقها عروض كثير.. ولايوجد مشترين”.
وكتب خالد الدوسري: انا أعمل عقاري ولكن لن ينخفض العقار مادامت أسعار مواد البناء لم تنخفض.. بالعقل تكلفت عمارة مليون وتريدون بيعها بأقل من سعرها؟.. ممكن الايجار ينخفض ولكن أن تنزل أسعار البيع أتحداكم، لأن كل شئ مرتبط ببعض عمالة إقاماتها 6 آلاف ريال ومواد بناء مرتفعة”.
واقترح مصعب بن سعيدان: “أبحث عن الفرص وستعرف متى تشتري”.
وتعجب دخيل القحطاني من الوضع: “بكل أمانة الفترة الحالية وأنا أبحث عن عقار.. أرى السوق ميت والبنوك لا تدعم مثل الأول وبالتالي العقار المفروض أن ينزل سعره ولكن أصحاب العقارات نزلوا شئ لا يذكر ومتمسكين بأسعارهم ولكن إذا استمر الوضع على الآن فسيحدث نزول أكثر في السعر”.
وفي المقابل، علق طلال الشاطري: “من قال إن العقار إلى الانخفاض فهو واهم، نعم العقار فيه نزول طفيف وهذا طبيعي ولكن بعض الناس يتصورون أنه منهار وتوقعاتي أنه سيرتفع فالأفضل الشراء الآن”.
وشدد هلال الشمراني على أن الحل هو الابتعاد عن البنوك لأنها أكبر عائق أمام المواطن وتقدم فوائد عالية وهي احد أسباب ارتفاع العقار، لأنه لولا التمويل عقاري لما طمع التجار في المواطنين المحتاجين إلى سكن، مؤكدًا أن الحل هو أن يتحمل الصندوق العقاري مسؤلياته تجاه المواطنين.