الرئيسيةسياسة الخصوصية

أمير التطوير يبهر العالم بـ21 ملمحًا للتغيير

أمير التطوير يبهر العالم بـ21 ملمحًا للتغيير

▪ واتس المملكة:
اعتادت المملكة أن تقدم للعالم العديد من نسائم التغيير والتطوير، وسط سلسلة من الصراعات والحروب التي دومًا ما تعرف طريقها لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك بفضل خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي رسمت المملكة بصورة مغايرة في عيون العالم.
الكاتب والروائي الأميركي جويل روزنبرغ أشار إلى هذا التطوير خلال مقاله بشبكة فوكس نيوز الأميركية، ساردًا مجموعة كبيرة من ملامح التطوير التي أضافتها رؤية 2030 بشكل عام في المجتمع السعودي، ليتحدث روزنبرغ عن 21 ملمح للتغيير والتطوير أضافها ولي العهد وهو في سن الـ33 فقط.

المشاركة النسائية بالمجتمع:

كان أول ما تحدث عنه روزنبرغ في مقاله، هو السماح للمرأة باستصدار تراخيص قيادة السيارات في 24 يونيو الماضي، حيث تقدم أكثر من 120 ألف امرأة بطلبات للحصول عليها، ومن المتوقع أن تصل أعدادهم إلى 3 مليون بحلول 2020.

وأبرز الكاتب حضور مبارايات كرة القدم والأحداث الرياضية المختلفة.

واستمرارًا للتركيز على تطوير حقوق المرأة وتوسيع نطاق مشاركتها المجتمعية، اهتم روزنبرغ بالملمح الرابع، والذي تلخص في افتتاح صالات رياضية ومراكز لياقة بدنية للنساء في جميع أنحاء المملكة، أما الملمح الخامس فكان تشكيل الفرق الرياضية النسائية بالبلاد.

وأشار إلى مدى نطاق العمل الخاص بالمرأة، والذي شمل أيضًا إمكانية الانضمام إلى الكيانات الاستخباراتية والخدمات المعلوماتية، مؤكدًا أن هذا التطور هو الملمح السادس للتغيير في المملكة.

التطور الاقتصادي حاضر:

ملمح التطوير السابع كان إعادة فتح دور السينما بشكل قانوني للمرة الأولى منذ 35 عامًا، بالإضافة إلى إقامة الحفلات الموسيقية للفنانين العالميين داخل المملكة، وهو ما اعتبره الكاتب ملمح التغيير الثامن.

وفي ملمح اقتصادي بارز، أكد الكاتب أن التأشيرات السياحية متاحة الآن للمسافرين الدوليين لزيارة المملكة دون الحاجة إلى دفع رسوم باهظة.

وفي أكثر الملامح التي سردها الكاتب شمولية، أبرز إطلاق الأمير محمد بن سلمان ما يعرف عالميًّا بأحرف MBS وهي إستراتيجية “رؤية 2030″ لإنهاء اعتماد المملكة على عائدات النفط، وهو ما وصفه بـ”الإدمان الخطير للبترول”.

ورأى الكاتب أن الملمح الـ11، والذي يتمثل في إجراء الإصلاحات المالية لجذب المستثمرين الدوليين، هو أحد أهم بنود الرؤية الاقتصادية، وهو ما قاد الكاتب للحديث عن حملة ولي العهد لمكافحة الفساد، واسترداد 100 مليار دولار، وهو ما اعتبره الملمح الـ12 للتغيير.

واستمرارًا للملامح الاقتصادية المؤثرة في المملكة، أبرز الكاتب تخصيص ولي العهد حوالي 500 مليار دولار لبناء مدينة جديدة مستقبلية على طول البحر الأحمر تسمى نيوم، والتي ستربط المملكة بمصر والأردن، بالإضافة إلى إنشاء شركات التكنولوجيا الفائقة وتوفير آلاف الوظائف الجديدة.

توحيد العالم:

وبالتطرق لملح التغيير الـ14، تحدث الكاتب عن توحيد ولي العهد للعالم على رفض إيران، وزاد من الوعي العام على المستوى الدولي بأن طهران هي التهديد الأكبر للعالم، وأشار إلى أن محمد بن سلمان حث قادة المجتمع الدولي على توحيد صفوفهم لإنهاء التهديد الإيراني.

وسلط الكاتب الضوء على تصريحات ولي العهد في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، والتي أكد خلالها أن “المرشد الإيراني الأعلى يحاول غزو العالم، وهو هتلر الشرق الأوسط”، موضحًا أن “في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، لم ير أحد هتلر كخطر فقط عدد قليل من الناس هم الذين اعتقدوا ذلك”.

وخلال الملمح الـ14 للتغيير، تحدث الكاتب عن افتتاح السعودية لمركزها العالمي لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة، وذلك لتفنيد خطابات الكراهية التي يبثها الإرهابيون، وفي الملمح الـ15 أبرز روزنبرغ انفتاح محمد بن سمان على العالم، وهو ما ظهر خلال زيارته للولايات المتحدة، والتي وضح من خلالها تسامح المملكة مع كافة الأديان، حيث التقى ولي العهد مع قادة يهود ومسيحيين كاثوليك، وهو ما عزز التعايش السلمي مع كافة الفصائل والأديان السماوية في العالم.

وفي الملامح الثلاثة الأخيرة تحدث الكاتب عن الدور الحاسم للمملكة في تقريب وجهات النظر في قضايا السلام ورعاية حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة علاقات هامة مع القادة المسيحيين في الشرق الأوسط، ومنهم البابا تواضروس المصري، كما زار محمد بن سلمان الكنيسة القبطية في القاهرة، معلنًا أن المسيحيين مرحب بهم لزيارة المملكة.

Source

تنبيه
عزيزي الزائر نأسف لا تستطيع تصفح الموقع يجب إيقاف برامج الحجب لتستطيع تصفح الموقع بكل سهولة.
Close