▪ واتس المملكة
.
.
عبارة دائماً ترددها بعض الأسر ((لايوجد بركة في الراتب)) البعض ينزل في حسابه آلاف الريالات فما أن ينتصف الشهر الى وقد صرف راتبه ، فيضطر للإستدانه لكي يكمل إحتياجاته، وعندما ينزل راتب الشهر الذي يليه نصف الراتب يذهب تسديد للمبالغ التي إستدانها، فيستمر على هذا الحال لايستطيع أن يصرف أموره إلا بالدين ، فيسد دين بدين فتذهب بركة الراتب وتتراكم عليه الديون مع الأسف أصبح البعض ضحايا للمظاهر والكماليات ،والتقليد لكل موضه تظهر ، فيصرف آلاف الريالات على هذه المظاهر دون أن يضع في حسبانه أن الإحتياجات مقدمة على الكماليات ، لماذا لاتوضع خطة موازنه للراتب لا إسراف ولا تقتير ،ويوضع مبلغ فائض للظروف يصرف عند الحاجة إليه، أويُدخر لشراء أرض أو بناء مسكن على المدى الطويل هناك أشخاص يبحثون عن الكماليات وحب الظهور أمام الناس بمظهر حسن وكل هذا على حساب حرمان الأسرة فأمام الناس لا ينقصهم شيء لكن في الخفاء يستدينون من الناس ليسدوا حاجتهم وقد أغناهم الله من فضله لا بد أن نضع خطة صارمة لميزانية الراتب ومن أهم الامور التي تجلب بركة الراتب هي الصدقة ولو بمبلغ زهيد الصدقة لاتنقص المال بل تزيده كذلك صلة الرحم فيها بسط للرزق و في حديث عن رسول الله ﷺ، رواه أنس قال: 《من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه》كذلك الدعاء في بركة الرزق و تعويد الأسرة على الإعتدال في المأكل والملبس و القناعة والرضا بالرزق الذي قسمه الله لنا وهي من أسباب الراحة وإنشراح الصدر وبالتالي الشعور بالسعادة.