▪ واتس المملكة:
كشف تساؤل “بيتك ملك أو إيجار” عن معاناة كبيرة لدى بعض المواطنين من الإيجار، ولكن على الرغم من ذلك تظل نيران الإيجار أقل من جحيم أقساط البنوك لشراء منزل تمليك.
وحمّل البعض مسؤولية المشكلة لوزارة الإسكان التي ينتظرها الآلاف منذ سنوات لتقدم لهم منزلًا يؤويهم ويعطي لهم أمانًا مستقبليًّا، ولكنهم لم يجدوا إلا تركهم كلحم هرئ يُقطع بسكين بنك نهم، بحسب وصفهم.
والملاحظ من وسم بيتك ملك أو إيجار على موقع “تويتر” أن الغالبية من المشاركين في الهاشتاج يعيشون في منزل بالإيجار، أما من يعيش في منزل ملك فغالبًا ما يكون ورثًا عن الأسرة.
كابوس رهن الراتب:
وعلق عبدالله العنزي بقوله: “أستغرب من بعض الناس يسلم رقبته للبنوك حتى يكون لديه منزل.. يا رجال أجلسُ بالإيجار طول عمري ولا أرهن راتبي لهم 30 سنة وعليّ فوق المليونين! أحرمُ نفسي من السفر والطلعات ومن أشياء كثيرة، وفي النهاية تموت ويبيعون عيالك البيت”.
وكتبت مغردة تدعى “ميما”: “ولله الحمد عندي أرض جالسة على قلبي، ولكن لا يوجد لدي مال لأعمرها، وأيضًا لا أريد أن أبيعها”.التأجير أفضل!
أما صادق فرأى أن “شراء بيت عن طريق البنك لو انتهيت من القرض سيصبح ملكك، ولكن هذا بعد عمر طويل وتموت ويتنازل الورثة ويبيعون المنزل.. استأجر أفضل؛ لأن الإيجار بـ20 ألف ريال في السنة أما البنك فـ85 ألف ريال في السنة”.
وغرد سالم المزاعل: “الكثير ساكنين في بيوت ملك بسم الله ما شاء الله تبارك الله عليهم، ولكن الكثير أيضًا ساكنين في بيوت إيجار والإيجار مُرهق مُتعب ومُرتفع عليهم”.
الإسكان السبب:
وشكا فهد العتيبي: “إيجار في إيجار ومنذ 18 سنة ننتظر وزارة الإسكان وأخيرًا تتحطم الأمنيات على صخر تعنتهم وعدم مبالاتهم بقوانينهم تحويل المستفيد من الصندوق إلى البنوك لنصبح لحم هرئ بسكين بنك نهم”.
وتمنت سارة شراء منزل تمليك وقالت: “إيجار وذبحنا الإيجار الغالي، 60 ألف ريال.. متى نشتري بيت ملك ونرتاح”.
وعلقت أمنية بقولها: “والله إيجار ولدي أطفال وقدمت على الإسكان منذ 8 سنوات، ولكن لا جديد ونسدد الديون بالديون بسبب الإيجار”.
وبغضب أجاب أبو تركي: “إيجار وحسبي الله ونعم الوكيل على من حرمنا قروضنا من مسيري الصندوق العقاري وحولنا إلى البنوك التجارية وهدم أحلامنا التي كنا نجاهد لتحقيقها في امتلاك مسكن بعد خدمة للوطن ما يقارب 28 عامًا”.
مخاوف!
وفي سياق متصل، كتب الشمري: “والله وبالله إني بالحد الجنوبي وبخط النار ونصبت مرتين، ولا زلت بالخطوط الأمامية وأشيل هم أطفالي إذا قدر الله واستشهدت وانتهى الإيجار سيرمونهم في الشارع”.