مكاتب شركات الطيران .. التوجه نحو «التطبيقات» أو التصفية والإغلاق

▪ واتس المملكة:
بعد أن باتت التطبيقات أقوى منافس لمكاتب شركات الطيران التي تراجع الإقبال عليها في الفترة الأخيرة لوجود البديل، سعت هذه الشركات إلى الخروج من المأزق بمجاراة هذه التطبيقات والتعاقد معها حتى تكون بمنأى عن التصفية والخروج من السوق. ومن خلال هذا المنافس القوي “التطبيقات”، يمكنك الحجز وإصدار تذكرتك الإلكترونية دون الحاجة إلى زيارة مكتب طيران وبدون عمولة من المستهلك، وبهذا أصبحت رحلتك تتم بشكل ميسر وسريع وفي أي وقت ومكان.
وفي جولة ميدانية لـ”الاقتصادية” على مكاتب وشركات الطيران، أكد العاملون أن المكاتب بدأت في اتجاه جذب العملاء، من خلال توفير بعض الميزات التي تساعد في عودة سوقهم من جديد.
وأضافوا، أن بعض هذه الطرق تمثلت في الإعلانات في وسائل التواصل، أو استخدام رموز تحمل خصما بنسبة محددة، وتقديم بعض المسابقات في الأسواق التجارية التي تحمل رحلات مجانية.
وقال أحمد الحسين أحد موظفي شركة طيران، إن أغلبية الشركات اتجهت لمطوري تطبيقات لعرض تذاكر الطيران والخدمات التي توفرها
في التطبيق، وبهذه الشراكة يمكن للمكاتب استعادة جزء صغير من الأرباح والعمل.
وأضاف الحسين، أن بعض الشركات اتجهت اتجاها آخر وهو تأسيس تطبيق خاص بشركتها، بحيث يكون الربح كاملا لها، دون أن تتحمل تكاليف نسبة لأصحاب الشركات التقنية، وبهذا يمكن لأصحاب المكاتب استعادة السوق وتحويل عملهم إلى إلكتروني بشكل كامل.
من ناحيته، أشار علي المطيري أحد ملاك تطبيقات السفر إلى أن عمل التطبيقات يوفر كثيرا من مجهود العمل المكتبي، فضلا عن مكاسبه الكبيرة، إذ يمكن أخذ نسبة من كل شركة طيران يتم الحجز من خلاله تطبيقه وأيضا الفنادق.
وحول آراء مستخدمي التطبيقات، قال عبدالله البابطين أحد مستخدميها إنه لم يعد بحاجة للذهاب للمكاتب وإضاعة الوقت مع وجود التطبيقات التي تمكنك من الحجز حتى في أوقات متأخرة مع عرض صور لمقعدك وطيارتك ووقت رحلتك، إضافة إلى مميزات أخرى مثل حجز الفنادق.
بينما بين عبدالمحسن السبيعي، أن التطبيقات توفر نسبة كبيرة من سعر التذاكر من خلال استخدام التطبيقات التي تقارن أسعار التذاكر وتقدم له بعض النصائح عن الوقت المناسب للسفر والعودة والوجهات السياحية الأكثر حجزا وأكواد الخصم التي تقدم من بعض الشركات لمستخدمي هذه التطبيقات.

Source